البرادعي يقود مسيرة تضامناً مع أسرة "قتيل الأسكندرية"

خرج د. محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المفترض للرئاسة، الجمعة 25-6-2010، في مسيرة سلمية صامتة لأول مرة منذ بدأ حملته للتغيير؛ وذلك تضامناً مع أسرة الشاب خالد سعيد من الأسكندرية الذي تتهم أسرته ونشطاء من المعارضين الشرطة بتعذيبه حتى الموت، فيما تقول الرواية الرسمية إنه ابتلع لفافة من المخدرات أدت إلى انسداد القصبة الهوائية. واحتشد في هذه المسيرة نحو 4000 مواطن مصري يمثلون كل القوى السياسية.

وقبل هذه المسيرة كان د. البرادعي قد زار منزل أسرة خالد سعيد وقدم لهم العزاء، حسب قول د. علي هاشم، عم القتيل لـ"العربية نت".

وأضاف د. علي هاشم: "نحن من جانبنا ثمّنا هذه الزيارة، وقد وعدنا د. محمد البرادعي بأن حق خالد سعيد لن يضيع".

وكانت لجنة ثلاثية من الطب الشرعي أعادت فحص جثة خالد بعد قرار النائب العام باستخراجها لكشف أسباب وفاته بعد ردود فعل منظمات حقوقية داخلية ودولية، وأكدت اللجنة في بيان أصدرته قبل يومين وفاته بأسفكسيا الخنق نتيجة ابتلاعه لفافة من المخدرات، وهي نفس نتيجة التقرير الشرعي الأول الذي شككت فيه بعض قوى المعارضة.

وخرج د. البرادعي عقب الزيارة من منزل أسرة القتيل الى مسجد سيدي جابر سيراً على الأقدام مسافة محطة ترام تقدر بنحو 500 متر لأداء صلاة الجمعة يصاحبه حوالي 4000 مواطن وفق تقديرات القوى السياسية المشاركة في المسيرة، وكان د. البرادعي متقدماً هذه المسيرة وبجواره صابر أبوالفتوح عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، ود. أيمن نور مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب المصري.

وعقب صلاة الجمعة نظمت القوى السياسية وقفة احتجاجية صامتة رفعت خلالها لافتات تندد بالتعذيب في أقسام الشرطة وبحالة الطوارئ التي جرى تمديدها عامين في الشهر الماضي واقتصارها على الارهاب والمخدرات

البرادعي يقود مسيرة تضامناً مع أسرة "قتيل الأسكندرية" Large_27482_112267

» هاكرز جزائري يسطو على موقع اتحاد الكرة تضامناً مع سعدان
» أسرة المطربة الإماراتية أحلام تنفي وفاتها بعد ولادة قيصرية
» صفحة انا اسف ياريس مسيرة مليونية 25 ابريل فى كل ارجاء مصر